تخاريف قلم ؟؟؟؟ سطور من جنون ؟؟؟
قال لى صديق
لماذا لا تروي سيرة عشقك المجنون.
.طالما أن جنونك كثير.
.ورغم إنكسارك المحتدم، ورغم كل شيء
. ألا يستحق وطنٌ يملك هاجس الحبأن تضيف إليه مساحةً منه؟؟
هكذا الكلام يبدأ؛
ربما رياح أخرى تأتي، أكون ملكها أوفارسها المنهوك.
أو ضحيتها المشرّدة
بين أطياف السحاب،
وربما ليل آخر يأتي ليمحو بصمات التوحش عن وجهي
المَغَالب في الشروق.
لكن ماذا أفعل في هذا الموت الذي يغالب عرشي ويستأثر بى ؟
عند كل محطة أسير بها؟
أهو التعثر، يضطرني لأن أعلن موقفاً من وجودي،
ومن علّتي؟
لِمً إذاً، هذا التخاطر الذي يداخلني
ويجعلني أتقاتل مع ذاتي حيناً،
ومع الأشياء المتحّولة والركاميات الذائبة حينا اخر ؟
لا أعرف لماذا هذا الكلام،
في وقت ليس مَن يفهم علة البلاغ، ومعانى الحروف. ؟
ربما هي الموضوع الأول،
لكنه هو القادم الأخير، الذي يفهم حنين حياتى ؟
لغة التدارك، ويتصادم مع التوهج،
وينادى الصوت. ويتساءل عن العمق،
ويتكامل عند رؤية الحدث، ولا يندثر،
إلاّ قرب حبيبة تقوّيه، تشدّ إزره،
آلية التحرك لديه، ليصبح عاشق
الناس جميعاً كانوا هناك،
يسمعون الحانا صاخبة وانين موت احلامى.
أما هنا،
فإني لا أسمع سوى صوت واحد يرينى سرّ الرؤيا
وأحتار معه من أكون؟
إتجاهي في المنام لا يكون إلاّ صوبها.
إمتدادي في الصوت وحركة الإيماء
لا يكون إلاّ متى ..تُرى،
لماذا غرّدتُ أنا خارج مدينتكم
أيها المتعاطفون مع الأرقام والأسرار الكامنة..
أإنها روح العصر،
فلماذا لا أزال وحدي، بينكم ،
أسبّح بفضاء حبيبتي
المصقولة كالمرايا،
أهو الجنون؟
ربما! لكنني لا زلت أسأل
أي خروج لي من عمق بئر الاحزان السحيق ،
طالما أنا وحدي تلك الشىء المنسى فى حياتك
حيّرتى أمري، وحيرتُى واافكارى .
أبحث عن جدوى المأزق والخروج منه..
لا اعرف بأى سماء نحن،
لأبدأ بإطلاق الرتب على أجناسنا ،
ولا أدري أيضاً،
إذا كانت سماءٌ اخرى
تسمح بقتلي في سمائكم،
ولا أملك من مواصفات الملائكة سوى ذاك التعبد لله
االماكث في عمري؛
والمدعو شبح الذاكرة..
أتمضي الذاكرة، أو أنا أمضي؟
كلة فى الحسبان،
وليس لي من الدراية سوى أني أعشق هذا الكون الغريب فيكى
الذي ترسم فية حبيبتي أسرارها على جدران حياتى
وسجن احزانى لتستنزفى جبروتها
ولتنطلقى في وجهي برعشة تنبىء بموتى!؟
--------------
ليست مسؤوليتك في الفهم،
فأنتى لا تريدى
أن تفهمى معنى أن يحب الرجل بكل
قدسية وإيمان طاهر،
لم أشهد في حياتي إمرأة طاهرة. الا انتى
هناك إمرأة عارية جسداً،
غامضة ، ومدلولها واحد،
أن تصل إلى غايتها بأية طريقة تشاؤها أفكارها .
فالمرأة لا تحب إلا ذاتها،
ومشكلتها مع الرجل أنها تنتظر منة خيراً
لشرّها وضعفها،
هو بالنسبة إليها،إشىء مكسور لأهوائها ومطامعها
فحبيبتى شاءت أن تكون غير النساء،
عنيدة تسعى وراء
خوف عابق مرتبط العناد،
والخوف من المستقبل، على المستقبل
..حبيبتى جبّارة تخاف من عينيها، لأنهما مرآة لداخلها،
لذا، فهي دائما
لا تفهم الا كلام عقلها ..ولا تفهم مع أي مخلوق تتعامل عجيب
انا مازلت انسان وهي تفتقدنى حسّاً وروحاً ونبضاً وجسداً
دائماً أحذر من عبور الندم صوب مقلتيكى ،
حتى لا أشعر منكى بعواقب
السر وروحية التجاسر على الأشياء،
وحق الملكية. تظن هي أن عذابها يعني حياة
بدوني. هي لا تفهم هذا السر، لأنها " إمرأة" خالصة،
تفتقر الى وحدة الإلتقاء مع الآخر،
لأنه آخر!! لكن، ماذا يعني فقدان الشيء سوى وجوده.
انها حريّة التكيّف مع الغرض. أيّاً كان هذا الغرض..
وهي تأبى أن تحتفظ به،
كشرط ضروري لبقائها.
فهي إذاً،
عالم خالص،
مشتق من موت قادم نحوى لا بل مزروع فى كيانى
منذ زمان بعيد..
مستأصل في عروق جراحى حتى الهلاك
. تارةً اقول عنها صديقتى
وتارة اخرى حبيبة،
وتارة أخرى أرضاً مهجورة بلا سماء، تفتقد هاجس العطاء
دون مُنّة ودون حساب.. رغم انها كل الحياة
كيف يكون كل ذلك.. حقيقة لا أعرف
حتى ينتهى العمر خائفا مرتعبا
او كتخاريف قلم