برشلونة يرفض مشاركة "رونالدينيو" بـ دورة بكين

رفض نادي برشلونة الإسباني السماح لمهاجمه رونالدينيو بالانضمام إلى تشكيلة المنتخب البرازيلي الذي سيشارك في مسابقة كرة القدم في دورة بكين الأولمبية الشهر المقبل.

واختير رونالدينيو (28 عاما) البعيد عن مستواه والذي أبلغه برشلونة أنه لم يعد بحاجة إلى خدماته ضمن قائمة المنتخب البرازيلي لدورة بكين الأولمبية التي أعلنها المدرب دونجا كأحد اللاعبين فوق السن.

كان رونالدينيو قد أعلن عن رغبته بالمشاركة في الألعاب الأولمبية قائلا: "الذهبية الأولمبية هي الوحيدة التي يفتقد إليها المنتخب البرازيلي في تاريخه وجميع اللاعبين يحلمون بدخول التاريخ من خلال الفوز بها وأنا منهم".

وتابع "المشاركة في الألعاب الأولمبية هي إحدى أحلامي وأريد أن استعيد كامل لياقتي البدنية للعودة إلى صفوف المنتخب في أسرع وقت ممكن".

وقال برشلونة في بيان نشر بموقعه على الإنترنت "يجب أن يحضر رونالدينيو التدريبات يوم الإثنين المقبل استعدادا لموسم 2008-2009."

وأضاف "لا تندرج دورة الألعاب الأولمبية في جدول مسابقات الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) ولا توجد لوائح خاصة تتعلق بهذه المسألة لذا فإن النادي ليس ملزما بترك اللاعبين."

وتابع "في الأسابيع الأخيرة ذكر تكسيكي بيجيريستين مدير الكرة مرارا أن هدف برشلونة هو وجود أكبر عدد من اللاعبين الذين يمكنهم المشاركة في تصفيات دوري أبطال أوروبا."

وستقام منافسات كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية في الفترة من السادس إلى الرابع والعشرين من أغسطس/آب في حين أن برشلونة الذي أنهى الموسم الماضي محتلا المركز الثالث في الدوري الإسباني سيخوض لقاء الذهاب بالدور الثالث بتصفيات دوري أبطال أوروبا في الثاني عشر من أغسطس/آب وسيقام لقاء العودة في السابع والعشرين من الشهر ذاته.

وعانى رونالدينيو الذي لمع نجمه مع برشلونة عندما أحرز الفريق لقبين متتاليين للدوري الإسباني إضافة لنيله لقب دوري أبطال أوروبا عام 2006 من سلسلة من الإصابات ومشاكل اللياقة البدنية الموسم الماضي وشارك في 13 مباراة من بدايتها من أصل 38 مباراة في الدوري.

وأعلن المدرب الجديد لبرشلونة بيب جوارديولا الذي تولى تدريب الفريق خلفا لفرانك ريكارد أن صانع الألعاب البرازيلي الموهوب خارج حساباته في الموسم الجديد إلا أن التخلص منه لا يبدو سهلا.

وأعرب ناديا ميلانو الإيطالي ومانشستر سيتي الإنجليزي عن اهتمامهما بشراء اللاعب إلا أنه لم يتم التوصل بعد إلى اتفاق يرضي جميع الأطراف.