الحمد لله ..يقول صاحب الدعاء وهو " هشام الهاشمى " عضو مجلس إدارة جمعية دار البر ومعالج بالقرآن وراقى شرعى ..اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام الهاشمي
ومن التجربة ..الدقة في الدعاء للعضو له تأثير جدا
ارجو ان اكون قد وفقت في الاجابة
فقد أّصّل المسألة للمرضى وابتكر علماً جديداً واجتهد بأن ذكر العضو مهم وقوى فى الدعاء واستجابته وتأثيره على العارض .ثم ماذا بعد ذلك اختار العضو الذى سندعو له أو على من فيه فقال ..اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام الهاشمي
يا ربي أرجو رحمة من عندك لشفاء فرجي
وما أصابه من تأثير سحر وحسد
وجني عاشق يعبث فيه ويعاشرني
حسبي الله عليه وعلى من أرسله
حسبي الله ونعم الوكيل
***
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام الهاشمي
الرقية السادسة
رجوتك من أثر عظيم على فرجي وعلى المبايض والأرحام أن تحفظها وتحصنها
رجوتك يا رب من أثر عظيم على سمعي وبصري وحسي
*****
يا الله
رجوتك يا رب لأطرافي ، لأطرافي ، لأطرافي
رجوتك يا رب لفرجي
فقد صال وجال الجن فيه وعبث بعورة أمتك المسكينة الضعيفة
يا مولاي احفظها منه وحصنها منه واحفظها واكلأها
حصن فرجي من هذا الخبيث
طهر فرجي من جميع الأسحار والعقد
أرجوك يا الله لديني القويم وخلقي الحسن واستقامتي أن تنقذنني مما أنا فيه
*****
يا الله
يتبع ان شاء الله
http://www.rouqyah.com/showthread.php?t=55662قلت :وصاحب هذا الدعاء فى أصله وهو " العاطفى " والناقل له وهو " هشام الهاشمى " لايحتاجون أصولاً ولاقواعد فى كيفية الدعاء وآدابه إنما هم بحاجة إلى أن نعلمهم ماهو " الحياء من الله " وأنه شعبة من شعب الإيمان رغم أن أحدهم قد تجاوز الأربعين من عمره وهو أب لأولاد !فنقول :الحياء : خلق يبعث على فعل كل مليح وترك كل قبيح ، فهو من صفات النفس المحمودة التي تستلزم الانصراف عن القبائح وتركها وهو من أفضل صفات النفس وأجلها وهو من خلق الكرام وسمة أهل المروءة والفضل . ومن الحكم التي قيلت في شأن الحياء : ( من كساه الحياء ثوبه لم يرَ الناس عيبه ) وقال الشاعر : ورب قبيحة ما حال بيني ... وبين ركوبها إلا الحياء
لذلك فعندما نرى إنساناً لا يكترث ولا يبالي فيما يبدر منه من مظهره أو قوله أو حركاته يكون سبب ذلك قلة حيائه وضعف إيمانه كما جاء في الحديث: { إذا لم تستحِ فافعل ما شئت } . وقد قال الشاعر: إذا رزق الفتى وجهاً وقّاحاً ... تقلب في الأمور كما يشاءُ
فمالك في معاتبة الذي لا ... حياء لوجهه إلا العناءُ
قال أبو حاتم : إن المرء إذا اشتد حياؤه صان ودفن مساوئه ونشر محاسنه . والحياء من الأخلاق الرفيعة التي أمر بها الإسلام وأقرها ورغب فيها ، وقد جاء في الصحيحين قول النبي : { الإيمان بضع وسبعون شعبه فأفضلها لا إله إلا اللّه وأدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من الإيمان }. وفي الحديث الذي رواه الحاكم وصححه على شرط الشيخين : { الحياء والإيمان قرنا جميعاً فإذا رفع أحدهما رفع الآخر } .اعتذار :اعتذر من الأخوات الفاضلات اللاتى سيقرأهن هذا الكلام ولكن الأمر دين والدين النصيحة لهذا الموقع والناقل والمنقول عنه عفا الله عنهم وعافانا مما ابتلاهم به إنه جواد كريم !والله المستعان .