تبدأ السياسه عندنا فى مصر من المهد
الطفل يسايس أمه ليحصل على الرضعه
والولد يسايس أبوه ليحصل على المصروف
والتلميذ يسايس الأستاذ ليحصل على الدرجات
والرجل يسايس زوجته ليحصل على رضاها
والموظف يسايس مديره ليحصل على الترقية
وعندما يختلفوا تجد الآتى :
الطفل يحرم من الرضعه ويتم فطامه
والولد يحرم من المصروف ويطرد من المنزل
والتلميذ يختلف مع الأستاذ ويرسب
والمرأه ترفض أرضاء الزوج فا تطلق
والموظف لا يجيد النفاق فا يهبط درجه
لذلك الشىء الأكيد فى السياسة ليس لها مبدأ وتعيش بعدة أوجه فلا تأمن لها
فهى منحرفه ودايره على حل شعرها وكل يوم بحال .
والمعروف عن السياسه أنها ذات مصالح متعدده فهى تتجه صوب مصالحها بغض
النظر عن المبدأ .
فلا تتعجب عندما تشاهد أو تسمع أن أصدقاء الأمس أعداء اليوم ولا تندهش عندما
ترى الحال تغير الى 180 درجه فا إذا نمت وحلمت بالسياسه فيا ويلك ستأتى لك
العديد من الكوابيس وتشاهد فى منامك أشياء مرعبه ناهيك عن أنك تجد نفسك فى
الصباح تارك السرير وواقع على الأرض أو مصاب بخدش أو جرح جراء الحروب
التى أندلعت فى حلمك طوال الليل فا أرجوا يا صديقى أن تترك همومك قبل أن تذهب
لنومك وياريتك تحلم بخروف مشوى أو سلة فواكه أفضل 100مره من السيياسه