ذكرت مصادر تدعي أنها مقربة من أسرة ملك البوب الراحل مايكل جاكسون الخميس 2-7- 2009 أن مراسم تشييع جنازته يوم الثلاثاء القادم ستتم وفقا للشريعة الإسلامية، في إشارة واضحة على أنه مات مسلما.
وكانت صحف بريطانية ذكرت في نوفمبر من العام الماضي أنه اعتنق الدين الإسلامي، على خطى شقيقه "جيرمين" الذي أسلم عام 1989 وأقام عدة سنوات في مملكة البحرين.
وقال موقع "العربية.نت" في نسخته الإنجليزية إن مقر جنازة جاكسون الذي توفي الخميس الماضي، سيكون في مركز "ستابلز" في لوس انجليس، وهي عبارة عن قاعة كبيرة تتسع لحوالي 20,000 شخص، وعادة ما تقام فيها الحفلات الغنائية والمباريات الرياضية.
ومن المتوقع أن تكون أكبر جنازة في التاريخ حسبما قالت تلك المصادر، مضيفة لموقع الكتروني متخصص في أخبار المشاهير بأن الأسرة تفكر في دفن مايكل حسب تقاليد دفن المسلمين.
وتعتقد أسرة جاكسون بشأن أمر دفنه حسب الطريقة الإسلامية "أنه يريد أن يستريح في قبره تمشيا مع معتقداته الدينية".
وقال موقع (X17 أون لاين) إن "جيرمين الشقيق المسلم لمايكل، يعمل حاليا على تعليم الأسرة تعاليم الدين الإسلامي في كيفية دفن الميت وغسله وتكفينه وما إلى ذلك".
وجاء في تقرير صحفي مجهول أنه ستنطلق مراسم جنازة عامة يوم 7 يوليو في الساعة 10 صباحا من مركز ستابلز في وسط مدينة لوس انجليس، وذلك حسب ما قاله شركة منظمي الحفلات "أي إي جي", وهي الشركة المسؤولة عن تنظيم الجولة الغنائية لحفلات جاكسون الخمسين التي كان من المقرر أن تجري في العاصمة البريطانية (لندن) الصيف الحالي.
ويذكر أن وفاة ملك البوب ما زالت يكتنفها الغموض، وكان قد قضى آخر ليلة له في تدريب على العروض التي كان سيؤديها في لندن.
شاشات عملاقة تعرض الجنازة
وقالت شركة "أي إي جي" التي تملك مركز ستابلز الضخم ومسرح نوكيا, إنها ستتكلف بوضع شاشات عملاقة خارج المركز لآلاف المعجبين المتوقعين مشاركتهم في الجنازة العامة. ولم تستطيع (العربية.نت) التوصل إلى شركة "أي إي جي" أو مركز "ستابلز" للحصول على تعليق.
وليس هناك أي تأكيد رسمي بأن جاكسون غير اسمه الى "ميخائيل" من بعد اعتناقه الإسلام، وهو ما تردد إعلاميا على نطاق واسع في آواخر العام الماضي مقترنا بتقارير عن إسلامه وأنه اختار هذا الاسم في اشارة الى اسم أحد ملائكة الله.
وتنص تعاليم الشريعة الإسلامية على تغسيل جسد الميت ووضعه في كفن من القماش، وأداء صلاة الميت عليه، ثم دفنه في قبره على جهته اليمنى وتوجيه رأسه إلى القبلة.
ورغم أن صحفا بريطانية ومصادر أخرى ذكرت في العام الماضي أن "مايكل" تحول إلى الإسلام، إلا أنه لم يؤكد أي من المصادر المقربة منه بما فيها شقيقه "جيرمين" إسلامه.
ولا تعود أخبار إسلامه إلى العام الماضي فقط، بل رافقت أيضا زيارته للبحرين عام 2005 دون أي تأكيد منه.